وينحصر تفويض المفتشين الدوليين في معرفة ما إذا كانت أسلحة كيمياوية قد
استخدمت وليس في إلقاء اللوم على طرف. لكن الأدلة التي سيجمعونها مثلا -حسب
رويترز- عن الصاروخ المستخدم قد تشير بقوة إلى هوية الطرف المنفذ للهجوم.
وتتهم المعارضة السورية نظام دمشق باستخدام الغازات السامة في هجمات على
ريف دمشق الأربعاء، مما أدى -بحسبها- لسقوط 1300 قتيل، فيما وثق المرصد
السوري لحقوق الإنسان سقوط 322 قتيلا. كما أكدت منظمة أطباء بلا حدود السبت
وفاة 355 شخصا من أصل 3600 نقلوا إلى مستشفيات في ريف دمشق الأربعاء،
بعدما ظهرت عليهم "أعراض تسمم عصبي".
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية في وقت سابق عن مسؤول أميركي طلب عدم كشف
اسمه قوله "لو لم يكن للحكومة السورية ما تخفيه، ولو أرادت أن تثبت للعالم
أنها لم تستخدم أسلحة كيمياوية في هذا الحادث، لكانت أوقفت هجماتها على
المنطقة، وسمحت للأمم المتحدة بأن تصل فورا إليها قبل خمسة أيام".
وكانت سوريا قد وافقت أمس الأحد على السماح للمفتشين بزيارة المواقع، لكن
الولايات المتحدة وحلفاءها قالوا إن القرار جاء متأخرا، وإن الأدلة على
استخدام أسلحة كيمياوية ربما تكون قد دمرها قصف قوات النظام السوري للمنطقة
طوال الأيام الخمسة الفائتة
وشوهد أعضاء فريق مفتشي الأمم المتحدة وهم يرتدون سترات واقية
ويرافقهم رجال أمن وعربة إسعاف، وذكروا أنهم متوجهون إلى الغوطة الشرقية
التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة على مشارف دمشق، وهي المنطقة التي تضم
الأحياء التي تعرضت للقصف الكيمياوي.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مصدر سوري اتهامه لقوات المعارضة باستهداف
المفتشين، فيما كانت المعارضة أكدت في وقت سابق أنها ستوفر الحماية لفريق
المحققين.
وكانت الأمم المتحدة أكدت أن المفتشين الدوليين تعرضوا لنيران قناصة في
معظمية الشام، أثناء توجههم لموقع تعرض للقصف بالسلاح الكيمياوي. موضحة أن
الحادثة لم تسفر عن أي إصابات. وعاد المفتشون إلى مقر إقامتهم في دمشق بعد
انتهاء اليوم الأول من مهمتهم.
Posted by
Unknown
Posted on
12:13 م
with
No comments
وقال الطبيب المدعو "أبو كرم" للوكالة عبر الهاتف، إنه "مع المفتشين
الدوليين في مسجد الروضة، ويلتقون بعض المصابين، يستمعون لرواياتهم ويأخذون
عينات منهم لفحصها". كما ينوي المفتشون أخذ عينات من جثث القتلى في الهجوم
Posted by
Unknown
Posted on
11:49 ص
with
No comments
وقال طبيب سوري من معظمية الشام لوكالة رويترز إن مفتشي الأمم المتحدة
اجتازوا خط القتال الفاصل بين الجيش النظامي والمعارضة المسلحة في وسط
المدينة عندما أصاب رصاص القناصة السيارة الأولى من سيارات الوفد الست
وأعطبوها.