وينحصر تفويض المفتشين الدوليين في معرفة ما إذا كانت أسلحة كيمياوية قد
استخدمت وليس في إلقاء اللوم على طرف. لكن الأدلة التي سيجمعونها مثلا -حسب
رويترز- عن الصاروخ المستخدم قد تشير بقوة إلى هوية الطرف المنفذ للهجوم.
وتتهم المعارضة السورية نظام دمشق باستخدام الغازات السامة في هجمات على
ريف دمشق الأربعاء، مما أدى -بحسبها- لسقوط 1300 قتيل، فيما وثق المرصد
السوري لحقوق الإنسان سقوط 322 قتيلا. كما أكدت منظمة أطباء بلا حدود السبت
وفاة 355 شخصا من أصل 3600 نقلوا إلى مستشفيات في ريف دمشق الأربعاء،
بعدما ظهرت عليهم "أعراض تسمم عصبي".
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية في وقت سابق عن مسؤول أميركي طلب عدم كشف
اسمه قوله "لو لم يكن للحكومة السورية ما تخفيه، ولو أرادت أن تثبت للعالم
أنها لم تستخدم أسلحة كيمياوية في هذا الحادث، لكانت أوقفت هجماتها على
المنطقة، وسمحت للأمم المتحدة بأن تصل فورا إليها قبل خمسة أيام".